منتـديـات مفاهيــم اْلخجــل-روعه وابداع وتميز بلاحدود

صاحبة  سر رسول الله. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صاحبة  سر رسول الله. 829894
ادارة المنتدي بحر الحنية صاحبة  سر رسول الله. 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـديـات مفاهيــم اْلخجــل-روعه وابداع وتميز بلاحدود

صاحبة  سر رسول الله. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صاحبة  سر رسول الله. 829894
ادارة المنتدي بحر الحنية صاحبة  سر رسول الله. 103798

منتـديـات مفاهيــم اْلخجــل-روعه وابداع وتميز بلاحدود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    صاحبة سر رسول الله.

    سفــير مصطفى
    سفــير مصطفى
    المدير العام
    المدير العام


    .. .. : الكلب
    نقاط نقاط : 4812
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ الميلاد : 17/01/1983
    الجنس : ذكر
    تاريخ التسجيل : 19/06/2012

    العمر : 41

    العمل/الترفيهيهمك فى ايه
    المزاج المزاج : تمام جداا بوجود احلى اصحاب واخوات

    صاحبة  سر رسول الله. Empty صاحبة سر رسول الله.

    مُساهمة من طرف سفــير مصطفى الإثنين يوليو 23, 2012 5:26 am





    بسم الله الرحمن الرحيم

    لما فرغ زيد بن ثابت - رضي اللَّه عنه - من جمع القرآن بأمر من أبى بكر - رضي اللَّه عنه -،
    كانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبى بكر، حتى توفاه اللَّه،
    ثم عند عمر حتى توفاه اللَّه، ثم عند حفصة بنت عمر - رضي اللَّه عنها -
    ثم أخذها عثمان - رضي اللَّه عنه - فنسخها،
    ثم ردها إليها فكانت في حوزتها إلى أن ماتت.

    وُلدت السيدة حفصة قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمس سنين، في بيت شريف كريم،
    فأبوها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وأمها السيدة زينب بنت مظعون بن حبيب.


    أسلمتْ حفصة مبكرًا هي وزوجها خُنيس بن حذافة السهمي القرشي،
    وهاجرت معه إلى الحبشة فرارًا بدينهما، ثم إلى المدينة بعد أن بدأت الدعوة في الانتشار،
    وشهد زوجها بدرًا، ومات في غزوة أحد بعد جرح أصابه،
    وترك حفصة شابة لم تتجاوز عامها الحادي والعشرين.

    وعَنِ
    الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ
    سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُحَدِّثُ أَنَّ
    عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ
    خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ
    اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ شَهِدَ بَدْرًا تُوُفِّىَ
    بِالْمَدِينَةِ قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ
    عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ
    عُمَرَ.

    قَالَ: سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي. فَلَبِثْتُ لَيَالِي، فَقَالَ: قَدْ بَدَا لِي أَنْ لاَ أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا.
    قَالَ
    عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ
    حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ. فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَىَّ
    شَيْئًا،

    فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّى عَلَى عُثْمَانَ،
    فَلَبِثْتُ لَيَالِي، ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ،
    فَلَقِيَنِي
    أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَىَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَىَّ
    حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ قُلْتُ: نَعَمْ.

    قَالَ:
    فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ
    إِلاَّ أَنِّى قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
    قَدْ ذَكَرَهَا،

    فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِي سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ،
    وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا.
    (صحيح البخارى5/107 – 4005).

    وبنى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في شعبان من السنة الثالثة للهجرة،
    وكان زواج النبي - صلى الله عليه وسلم من حفصة -؛ إكرامًا لها ولأبيها وحُبّا فيهما،

    وذات يوم قالت امرأة عمر له: عجبًا يا بن الخطاب!
    ما تريد إلا أن تجادل وابنتك تجادل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يظل يومه غضبان،
    فذهب عمر ابن الخطاب من فوره إلى حفصة غضبان يقول لها: يا بنيتي إني أحذرك عقوبة اللَّه وغضب رسوله.
    البخاري (4913) مطولا

    كانت السيدة حفصة - رضي اللَّه عنها - عابدة خاشعة، تقوم الليل، وتصوم النهار،
    لذا كرمها اللَّه – تعالى - بفضله وجعلها من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة.

    وشهدت حفصة - رضي اللَّه عنها - انتصارات الإسلام واتساع دولته،
    وروت 60 حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    توفيت حين بويع الحسن بن علي - رضي اللَّه عنهما -
    وذلك في جمادى الأولى سنة 41 للهجرة،
    وقيل توفيت سنة 45هـ.


      كود رسالة انت غير مسجل


      هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

      و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

      للتسجيل اضغط هـنـا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:17 am